إنهم لا يدرون ان علاقتي بك أقوى من أن تصفها كلمـــات ...
.
أقوى من مما يوجد في المعجم من معانٍ وتعبيرات .....
.
إنهم لا يعلمون كيف أكون تائهاً في غيابك ...
.
و لا يدرون كيف يكون القلق في بعدي عن أحضانك ...
.
إنني جزءاً منك ...ولكنك انتِ كل حياتي ...
.
مهما بلغت انا من العمر عتياً ..فساظل في حضرتك طفلاً صغيراً ..
.
مهما أعطتني الدنيـــا من سلطان ...فسأظل تحت قدميك عبداََ مطيعاً...
.
ستبقي أحضانك ملجأي إن ضاقت عليا الدنيا بما رحبت ...وأغلقت في وجهي الأبواب...
.
وستبقى كفيك لدموعي شمعدان... إن غالبتني يوماً ولم أطق الاحتمال ...
.
وسأمنع قلبي من الفرح دون أن أرى البسمة تسبقني على شفتاك...
..
يقولون عني عطوف ورحيم ...ولا يعلمون أنها صفات تسري في دمائي منك بالوراثة ..
.
يقولون عني طيب الأخلاق ......ولا يعلمون أنها بذورك التي طَرحت ورود فواحة ...
.
علمتني يا أمي كيف أحب .....كيف أخلص وكيف أوفي بالعهود ....كيف أصدق من حولي بلا حدود ...
عانيت كثيراً لأني وجدت البشر بيننــا دون أجنحة ....وأن الملائكة التي طالما حكيت لي عنها هجرت أرضنـــا ولن تعـــود ...
.
ورغم ذلك ...سأعلم أولادي مثلمــا علمتني...سأشدو لهم أغانيكِ ..وسأحكي لهم نفس حواديتك..
سأسقيهم الحب بالملعقة وأذوب مشاعر الكون الجميلة لهم في الفنجان ...ليروا الدنيا عروس جميلة مثلما رأيتها على يديك ولكن بلا رداء أحمر وبلا تاج
...
.
سأخبرهم انك أنتِ من صنعتي أبيهم ....وان كل ما بداخلي من خير هو لكِ.. وما في حياتي من نجاح هو من صنع يديكِ ...
.
في يومكِ هذا أقدم لكِ باقة من كلماتي... تحملهـــا سطور امتناني... عرفانـــاً من أجل كل ما مضى ولكل ماهو آتٍ .......
.
دمتِ لي يا أمي ســـــالمة .....وبألف خير ...
ودامت لكم أمهاتكم ولا تحرمون بركتها ما بقيتم على ظهرها أحياء ...
.
بقلم مهند فوده ....أرسلهـــــا إلى والدتي ..
.
أقوى من مما يوجد في المعجم من معانٍ وتعبيرات .....
.
إنهم لا يعلمون كيف أكون تائهاً في غيابك ...
.
و لا يدرون كيف يكون القلق في بعدي عن أحضانك ...
.
إنني جزءاً منك ...ولكنك انتِ كل حياتي ...
.
مهما بلغت انا من العمر عتياً ..فساظل في حضرتك طفلاً صغيراً ..
.
مهما أعطتني الدنيـــا من سلطان ...فسأظل تحت قدميك عبداََ مطيعاً...
.
ستبقي أحضانك ملجأي إن ضاقت عليا الدنيا بما رحبت ...وأغلقت في وجهي الأبواب...
.
وستبقى كفيك لدموعي شمعدان... إن غالبتني يوماً ولم أطق الاحتمال ...
.
وسأمنع قلبي من الفرح دون أن أرى البسمة تسبقني على شفتاك...
..
يقولون عني عطوف ورحيم ...ولا يعلمون أنها صفات تسري في دمائي منك بالوراثة ..
.
يقولون عني طيب الأخلاق ......ولا يعلمون أنها بذورك التي طَرحت ورود فواحة ...
.
علمتني يا أمي كيف أحب .....كيف أخلص وكيف أوفي بالعهود ....كيف أصدق من حولي بلا حدود ...
عانيت كثيراً لأني وجدت البشر بيننــا دون أجنحة ....وأن الملائكة التي طالما حكيت لي عنها هجرت أرضنـــا ولن تعـــود ...
.
ورغم ذلك ...سأعلم أولادي مثلمــا علمتني...سأشدو لهم أغانيكِ ..وسأحكي لهم نفس حواديتك..
سأسقيهم الحب بالملعقة وأذوب مشاعر الكون الجميلة لهم في الفنجان ...ليروا الدنيا عروس جميلة مثلما رأيتها على يديك ولكن بلا رداء أحمر وبلا تاج
...
.
سأخبرهم انك أنتِ من صنعتي أبيهم ....وان كل ما بداخلي من خير هو لكِ.. وما في حياتي من نجاح هو من صنع يديكِ ...
.
في يومكِ هذا أقدم لكِ باقة من كلماتي... تحملهـــا سطور امتناني... عرفانـــاً من أجل كل ما مضى ولكل ماهو آتٍ .......
.
دمتِ لي يا أمي ســـــالمة .....وبألف خير ...
ودامت لكم أمهاتكم ولا تحرمون بركتها ما بقيتم على ظهرها أحياء ...
.
بقلم مهند فوده ....أرسلهـــــا إلى والدتي ..